دعوة لتقديم أوراق بحثية لمؤتمر ريسترش كوميتي 21 سانتياغو 2024

 

دعوة لتقديم أوراق بحثية

 

 

في إطار مؤتمر RC21 الذي سيعقد في ساننتياغو، تشيلي، أيام 24 - 26 من شهر تموز/يوليو القادم، ينظم مختبر المدن في بيروت

 

الندوة 9: الشراكات والحوارات بين دول الجنوب: تنوع نظريات المعرفة والمعارف والتجارب في الدراسات الحضرية ما بعد الكولونالية

 

 بالشراكة مع زملائنا خافيير رويز تاغلي (الجامعة الكاثوليكية في تشيلي) ومرسي براون لوثانغو (جامعة كيبتاون) وديفيا رافيندراناث (المعهد الهندي للمستوطنات البشرية). ندعو الباحثين المهتمين إلى تقديم ملخصاتهم قبل 31 كانون الأول/ديسمبر 2023

توصيف الندوة

يعتبر «الجنوب العالمي»، بحدوده الغامضة، محوريًا في المناقشات النظرية الحضرية الحالية (برينر وشميد، 2015 ؛ روبينسون، 2011؛ روي، 2014؛ ستوربر وسكوت، 2016). تحفّز مدن الجنوب العالمي النمو السكاني العالمي والتوسع الحضري غير الرسمي وغير المستقر. وكثيراً ما تؤدي الموروثات الاستعمارية إلى اختلال أدوار الدولة أو اصطباغها بالسلطوية، بينما تعتمد المجتمعات المحلية على الشبكات التعاونية، المحصورة أحياناً في شبكات الزبائنية. وفي حين أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تتفاوت بشكل كبير، ما بين القوى الرأسمالية مثل شنغهاي ودبي وبيروت وبين الفقر المدقع في هايتي وبوروندي واليمن (ديفيس، 2007 ؛ باركر، 2015 ؛ شورت، 2006)، هناك عدة عوامل توحّد هذه الحالات المتنوعة في السياق العالمي. النظرية الحضرية السائدة ما بعد الكولونالية تجادل بما يلي (مامون ويفتاشل، 2022؛ روبينسون؛ 2014، روي، 2014): (1) لا يمكننا استخدام نماذج التوسع الحضري الشمالية في مدن الجنوب العالمي، (2) الأفكار الجنوبية ضرورية للمنظور الحضري العالمي، (3) يمكننا التصدي لاختلال القوى ما بين الشمال والجنوب، و (4) نحتاج إلى المقارنة المنهجية (دراسة الروابط بين الشمال والجنوب) للتنظير الشامل. وبينما ندرك أهمية هذه النظريات في إعادة تشكيل الخطاب الحضري المعاصر، ينتقدها علماء من الجنوب العالمي بشكل متزايد، مسلطين الضوء على التناقضات والغموض في جهود ما بعد الكولونالية والحاجة إلى التخطيط التحويلي (بورنازو، 2022 ؛ فواز وحرب، 2022؛ مابين، 2014؛ ميغنولو،2011؛ نايلور، دايجل، زاراجوسين، راميريز، وجيلمارتن، 2018). أولاً، يستعير العديد مما يسمّى بـ«النظريات الجنوبية» مفاهيم وأدوات من الشمال العالمي. ثانيًا، لا يؤدي التغيير في التركيز الجغرافي بالضرورة إلى تحوّل في التفكير. ثالثًا، هناك محاولات محدودة لتعميم الجنوب العالمي بأكمله، مما يعكس مشكلة معتادة في التنظير الحضري. بدلاً من التركيز على مدن مثل شيكاغو ونيويورك ولندن وباريس وبرلين، نرى الآن العديد من تلك الدراسات في مدن مثل مكسيكو سيتي وساو باولو وجوهانسبرغ ومومباي وشنغهاي. رابعًا، تستورد النظرية الحضرية السائدة بعد الكولونالية، التي شكلها المؤلفون في الشمال العالمي من الجامعات المرموقة غالبًا، المخاوف الخارجية إلى سياقات غير مناسبة، مما يؤدي إلى خضوع المناقشات حول قضايا الجنوب العالمي التي نشأت في المقام الأول في الشمال، لجداول الأعمال الموضوعة هناك، والتي تجرى في الغالب باللغة الإنجليزية، وتمنح مزايا نسبية لبلدان مثل جنوب إفريقيا والهند. خامسًا، نادرًا ما تصل المعرفة المنتجة من الجنوب إلى الشمال، خاصةً إذا لم تكن باللغة الإنجليزية. سادسًا، غالبًا ما تهمل نظرية ما بعد الكولونالية الأطراف التنوعة والمتنافسة. وأخيراً، لا تزال الروابط بين الجنوب والجنوب، ولا سيما بين المناطق العالمية، متأخرة، حيث لا يزال الكثير من العلاقات يتبع مسارات استعمارية قديمة، مثل لندن. هذه دعوة لتوسيع آفاقنا وتوجيه منظورنا البحثي بعيدًا عن تخصصاتنا. دعونا نناقش جغرافيات الإنتاج النظري والمعارف المتنوعة والتجارب الجنوبية في مرحلة ما بعد الكولونالية وإمكانية التعاون بين الجنوب والجنوب. تمثل مراكز الأبحاث العالمية الجنوبية الأربعة في هذا الاقتراح هذه الإمكانات وتبحث عن علماء من مختلف أركان الجنوب العالمي للتعمّق في هذه الموضوعات وإثرائها.

للاطلاع على اللائحة الكاملة للندوات، يرجى زيارة موقع RC1  2024.