تحديد صفات التراث الثقافي في المناطق المتضررة من انفجار بيروت – جلسة إعلامية

تسعى هذه الجلسة إلى تقديم نهج منظمة الأونيسكو للمشهد الحضري التاريخي وكيفية تطبيقه في بيروت ضمن إطار عمل مؤلف من الطبقات والقيم والصفات.
ضمن إطار عمل مشروع الأونيسكو تحديد مواصفات التراث الثقافي في المناطق المتضررة من انفجار بيروت وبالتشاور الوثيق مع المديرية العامة للآثار، نظّم مختبر المدن في بيروت جلسة إعلامية بعنوان المشاهد الحضرية التاريخية كنهج لتحديد التراث الثقافي في المناطق المتضررة من انفجار بيروت. هذه الجلسة الإعلامية جزء من دراسة أوسع تهدف إلى تحديد  التراث الثقافي في المناطق المتضررة من انفجار المرفأ والنظر في وضع خطة عمل لحماية المشهد الحضري التاريخي فيها وإدارته بشكل مستدام. تسعى هذه الجلسة إلى تقديم نهج منظمة الأونيسكو للمشهد الحضري التاريخي وكيفية تطبيقه في بيروت ضمن إطار عمل مؤلف من الطبقات والقيم والصفات.

تتمركز هذه الدراسة التي طرحها مختبر المدن بتمويل من منظمة الأونيسكو في الأول من تموز، 2021 حول إحدى المناطق المتضررة من انفجار المرفأ، تسعى الدراسة إلى تحديد التراث الثقافي المبني والمشهدي في المناطق المتضررة من انفجار المرفأ و تشمل: المرفأ، الصيفي، رميل والمدوّر. وقد اجتمع فريق من ستة خبراء يضمّ: هويدا الحارثي، أستاذة العمارة والتصميم الحضري في الجامعة الأميركية في بيروت ومديرة البحوث في مختبر المدن في بيروت؛ هنا علم الدين، مديرة المعمارية للمعماريين والمصممين؛ روبير صليبا، أستاذ العمارة والتصميم والتخطيط الحضري في الجامعة الأميركية في بيروت؛ جالا مخزومي، أستاذة مساعدة في هندسة وتصميم المساحات الخضراء في الجامعة الأميركية في بيروت؛ سيرج يازجي، أستاذ مساعد في التخطيط الحضري في الجامعة الأميركية في بيروت؛ وحبيب دبس، مدير أوربي.

تصادف هذا العام الذكرى العاشرة لطرح منظمة الأونيسكو اقتراح المشاهد الحضرية التاريخية التي تتبنى من خلاله فهمًا خاصًا بتلك المنطقة "نتيجة الطبقية في القيم والمواصفات الثقافية والطبيعية فيها عبر التاريخ." وانطلاقًا مما سبق، ستتناول الجلسة الأسئلة التالية: ما هو المشهد التاريخي ضمن السياق البيروتي؟ ما هي طبقاته ومحفزات التغيير فيه؟ كيف يمكننا تحديد مواصفاته الأساسية في الأحياء التاريخية المختارة من بين المناطق الأكثر تضررًا من الانفجار؟

يمكنكم مشاهدة الفيديو المسجّل لهذه الجلسة هنا.